علاج الإسهال والقيء عند الأطفال والرضع
الإسهال والقيء عند الأطفال من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، ويمكن أن يكونا ناتجين عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
كذلك العدوى الطفيلية، أو تناول الأطعمة أو الأدوية غير المناسبة، أو الحساسية الغذائية من ضمن الأسباب للأصابة بأمراض الإسهال والقيء عند الأطفال .
عندما يعاني طفلك من الإسهال، فمن الصعب عليك أن تشعر بالراحة، لأنه يمكن أن يؤدي إلى الجفاف وخلل التوازن الكهربائي في جسمه، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن القيام بها من المنزل كعلاج للإسهال عند الأطفال.
تعريف الإسهال والقيء عند الأطفال
يمكن تعريف الإسهال بأنه تغيير في نمط البراز، والتي تصبح أكثر سائلية وجزئية، في الوقت الذي يصاب به الجسم بخسارة مياه كثيرة والتي تؤدي إلى الجفاف. أيضاً قد يصاحب الإسهال القيء، والذي يحدث بسبب تحريك المعدة في محاولة لطرد المادة الملوثة أو السامة من الجسم.
الأسباب المؤدية للإصابة بالإسهال والقيء عند الأطفال
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى الإسهال والقيء عند الأطفال بحسب شدة الإسهال، فإذا كان الإسهال حاداً فقد يكون نتيجة إصابة الطفل بعوامل ممرضة معدية، بما يشمل التهاب المعدة والأمعاء، ناتج عن تعرضه لبكتيريا أو طفيلية.
أما إذا كان الإسهال مزمناً، فقد يحدث بسبب الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهابات الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي.
يمكن للأطفال الذين يتناولون العلاج الكيميائي أو المضادات الحيوية، أن يكونوا عرضة للإسهال بشكل أكبر، وكذلك الأطفال الذين يأكلون الأطعمة الغير صحية، والذين يتعرضون لعدوى المقرفات الموجودة في المياه والأطعمة.
في الجزء التالي، سوف نتحدث عن بعض الطرق المفيدة لعلاج الإسهال والقيء عند الأطفال في المنزل.
العلاجات المنزلية
المشروبات الكهرلية
عند الإصابة بالإسهال والقيء عند الأطفال، يجب الحرص على تناول المشروبات الكهرلية بصفة دورية حتى يساعد ذلك في إعادة توازن الأملاح والمواد الغذائية المفقودة في الجسم. ومن الأمثلة على المشروبات الكهرلية:
محلول الجفاف، عصير التفاح المخفف بالماء، الحليب المخفف بالماء، وكذلك المرق. كما يفضل الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وذلك لأنها قد تعمل على تحفيز دوران الدم في الجسم وذلك يؤدي إلى فقدان المزيد من السوائل.
التثقيف عن الغذاء السليم
يجب التثقيف عن الأهمية الكبيرة للتغذية السليمة والنظيفة، وذلك حتى يساعد ذلك على تقليل فرص الإصابة بالإسهال المزمن. ومن أبرز النصائح التي يجب الانتباه لها:
الحرص على غسل الفواكه والخضروات بطريقة صحيحة قبل تناولها، والاهتمام بصحة المياه المستخدمة في الطهي والشرب، وتجنب الأطعمة الدهنية والحارة والتي لها تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم تناول الأكل الزائد ووجب الحرص على تناول المياه النظيفة بشكل كافي، وتجنب تناول المواد الحافظة والملونات الغير طبيعية. وعند تناول اللحوم والدواجن، يجب التأكد من تمام الطهى قبل تناولها في الوجبات.
الأدوية المضادة لـ الإسهال والقيء عند الأطفال
المضادات الحيوية
ينبغي تجنب إعطاء الأدوية المضادة للإسهال للأطفال، وذلك إلا في حالات نادرة وتحديدًا في حالة الإسهال الهريسي الذي ينجم عن الإصابة بالجراثيم الاميبية. ويجب عدم تشخيص الإسهال وصف الأدوية المضادة له دون استشارة طبيب الأطفال المختص، فالعلاج يختلف من حالة إلى حالة.
علاج الأمعاء الهريسية
في الحالات التي تتطلب استخدام المضادات الحيوية لعلاج الإسهال، ينبغي اتباع النصيحة الطبية بدقة وتحديد المضاد الحيوي الأنسب للحالة دون تجاوز الجرعات الموصى بها.
وعادة ما يستخدم المضاد الحيوي المتعامل مع الجرثومة المسببة للإسهال، ويمكن أن يتطلب ذلك القيام ببعض التحاليل المخبرية لتحديد الجرثومة المسببة للإسهال ونوع العلاج الأنسب.
وبصفة عامة، ينبغي الحرص على تناول الكمية الكافية من الماء والسوائل المهمة لتجنب الجفاف، وتجنب تناول الأطعمة الحريفة والدهنية التي تزيد من الإسهال وتعزز نمو الجراثيم المسببة له، وأيضاً ينبغي الامتناع عن تناول المأكولات السريعة والوجبات الجاهزة التي تحتوي على الألياف العالية والدهون الزائدة.
لا يوجد علاج سحري لمشاكل الإسهال والقيء عند الأطفال ، إلا أن التدابير البسيطة مثل شرب الماء بكميات كافية والابتعاد عن الأطعمة المضرة يمكن أن تحسن الحالة تدريجيًا.
ولتجنب تفاقم المشكلة، يجب الحرص على تحسين النظام الغذائي، وتناول الأطعمة النظيفة والمتوازنة، بالإضافة إلى التقليل من عوامل التوتر والضغوط النفسية التي يمكن أن تزيد من حدة الإسهال.
الإسهال المائي
الأسباب الرئيسية للإصابة بالإسهال المائي
يعتبر الإسهال المائي من الحالات الشائعة التي يصاب بها الأطفال والرضع، وغالباً ما تكون الأسباب وراء ذلك متعددة، ومنها:
العدوى الفيروسية: وغالباً ما يسبب إسهال مائي عند الأطفال والرضع، ومن أهم الفيروسات التي تسبب ذلك هو فيروس الروتا الذي يُنتقل بسهولة عن طريق المياه والأطعمة غير النظيفة، ويتسبب في الإصابة بالإسهال المائي الحاد.
العدوى البكتيرية: وغالباً ما يسبب إسهال مائي عند الأطفال، ويعد من الأشكال الحادة للإسهال، ومن أهم البكتيريا التي تسبب ذلك هو الإيشيريا كولاي.
العدوى بالطفيليات: وتشمل عدوى الإصابة بالطفيليات الهضمية التي تسبب في الإسهال المائي الحاد عند الأطفال، ومن أهم تلك الطفيليات هو طفيلي الجيارديا.
علاجات الإسهال المائي
يمكن القيام بعدة إجراءات علاجية لعلاج الإسهال المائي عند الأطفال والرضع، ومن أبرز العلاجات نذكر:
تناول المشروبات الكهرلية بصورة منتظمة: وتساعد المشروبات الكهرلية في إعادة توازن الأملاح والمواد الغذائية المفقودة، ويمكن استخدام عدة أنواع من المشروبات الكهرلية مثل: محلول الجفاف، عصير التفاح المخفف بالماء، الحليب المخفف بالماء، وكذلك المرق.
استخدام العلاج النشوي: يعد النشا من العلاجات الفعالة للإسهال المائي، وذلك لأنه يساعد في تعزيز امتصاص الأمعاء للصوديوم، ويقلل من مدة الإسهال وشدته، ويمنع فقدان السوائل للأطفال المصابين بالإسهال الحاد مما يمنع الجفاف.
تجنب الأطعمة الدهنية والحارة: يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والتي تحتوي على التوابل وصلصات الحارة، وذلك حتى يتم تفادي أي إثارة للجهاز الهضمي لدى الأطفال المصابين بالإسهال المائي.
تناول الطعام بكميات صغيرة: يجب على الأطفال المصابين بالإسهال المائي تناول الطعام بكميات قليلة، وذلك للمساعدة في تجنب أي تهيج للجهاز الهضمي لديهم.
المحافظة على نظافة الجسم: يجب الانتباه إلى نظافة الجسم وتنظيفه بشكل دوري، وخاصة بعد استخدام الحمام، وذلك حتى يتم تجنب انتقال العدوى للأفراد الآخرين.
يعتبر الإسهال المائي من الحالات الشائعة عند الأطفال والرضع، ويمكن القيام بالعديد من الإجراءات العلاجية لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية، ومن تلك الإجراءات:
تناول المشروبات الكهرلية والعلاج النشوي، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والتي تحتوي على التوابل والصلصات الحارة. ويمكن الوقاية من الإصابة بالإسهال المائي من خلال الحفاظ على نظافة الطعام والماء والجسم، والحرص على تناول الطعام المغذي والصحي.
الإسهال الحاد
الأسباب الرئيسية للإصابة بالإسهال الحاد
تعتبر الإصابة بالإسهال الحاد من المشاكل الصحية الشائعة لدى الأطفال والرضع، وتتنوع الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها، وتشمل:
- العدوى الفيروسية: وتعتبر أحد أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالإسهال الحاد عند الأطفال، ويمكن أن يسببها فيروس الروتا وفيروس نورو.
- العدوى البكتيرية: وتعتبر العدوى ببكتيريا الإيشيريا كولاي والسلمونيلا من أهم الأسباب للإصابة بالإسهال الحاد عند الأطفال.
- العدوى بالطفيليات: ويعتبر العدوى بطفيلي الجيارديا والإينتاميبا من أحد أهم الأسباب شيوعًا للإصابة بالإسهال الحاد.
علاجات الإسهال الحاد
تحتاج حالات الإسهال الحاد إلى التدخل العلاجي السريع لتجنب أي مضاعفات صحية للأطفال والرضع، وبالتالي عندما يصابطفلك بالإسهال الحاد يجب مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري. ومن الإجراءات العلاجية التي يمكن أن تساعد في علاج الإسهال الحاد عند الأطفال نذكر:
- العلاج بمحاليل السوائل الكهربائية: والتي تساعد في تعويض السوائل والأملاح المفقودة جراء الإسهال الحاد، ويمكن التوجه للصيدلية لشراء تلك المحاليل.
- تجنب تناول الأطعمة الدهنية والحارة: يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والتي تحتوي على التوابل وصلصات الحارة حتى يتم تفادي أي إثارة للجهاز الهضمي لدى الأطفال المصابين بالإسهال الحاد.
- استخدام العلاج النشوي: يساعد النشا على تعزيز امتصاص الأمعاء للصوديوم، ويقلل من مدة الإسهال وشدته، ويمنع فقدان السوائل للأطفال المصابين بالإسهال الحاد مما يمنع الجفاف.
- تناول الأطعمة المفيدة: يجب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والمغذيات الأساسية، وذلك لتعزيز جهاز المناعة وتقوية الجسم في محاربة العدوى الناتجة عن الإسهال الحاد.
- المحافظة على نظافة الجسم: يجب الانتباه إلى نظافة الجسم وتنظيفه بشكل دوري، وخاصة بعد استخدام الحمام، وذلك حتى يتم تجنب انتقال العدوى للأفراد الآخرين.
هكذا، تستطيع القيام بالعديد من الإجراءات عندما يصاب طفلك بالإسهال الحاد، ولكن يجب عليك دائمًا مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري للحصول على الرعاية الطبية اللازمة في حال استمرار حدوث الإسهال.
الإسهال المزمن
الأسباب الرئيسية للإصابة بالإسهال المزمن
يصاب الأطفال في بعض الأحيان بالإسهال المزمن الذي يستمر لفترة أطول من الإسهال الحاد، ولذلك يجب التعرف على الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال المزمن ومنها:
- التحسس الغذائي: الذي يعد من أهم الأسباب للإصابة بالإسهال المزمن عند الأطفال، وتتراوح أعراض التحسس غالباً ما بين الإسهال المتكرر والغثيان والتقيؤ.
- الأمراض المعوية المزمنة: وتشمل مثل هذه الأمراض التهاب الأمعاء والقولون العصبي ومتلازمة القولون العصابي.
- الإجهاد النفسي والعصبي: الذي يؤدي إلى تغيرات في عملية الهضم والتمثيل الغذائي عند الأطفال وقد يؤدي للإصابة بالإسهال المزمن.
علاجات الإسهال المزمن
يجب عند الإصابة بالإسهال المزمن التحلي بالصبر وعدم استخدام الأدوية المعوية الدون استشارة الطبيب المختص، ويمكن القيام بعدة إجراءات علاجية لعلاج الإسهال المزمن ومنها:
- التغذية: إذ يتوجب على الأطفال تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات والتي تحتوي على العناصر الغذائية المهمة للجسم.
- التحكم في الإجهاد والقلق: يجب على الأطفال المصابين بالإسهال المزمن تجنب أي عوامل قد تؤدي إلى الإجهاد مثل القلق والتوتر والضغوط.
- استشارة الطبيب واتباع التعليمات: يجب على الأطفال المصابين بالإسهال المزمن استشارة الطبيب المختص واتباع التعليمات التي يقدمها لهم وذلك لتجنب أي مضاعفات صحية.
- التخفيف من الأعراض الجانبية: ويتم ذلك عن طريق تناول مثبطات الحركة الأمعائية والمسكنات التي يوصي بها الطبيب المختص.
عند الإصابة بالإسهال المزمن، يجب تحلي الأطفال بالصبر وتجنب استخدام الأدوية من دون استشارة الطبيب المختص، فأغلب الإسهال المزمن يتم السيطرة عليه عن طريق التغذية السليمة والتحكم في الإجهاد والصبر على مرور الوقت.
ويجب أيضاً استشارة الطبيب المختص واتباع التعليمات التي يقدمها، كما يجب تجنب أي عوامل قد تؤدي إلى الإجهاد أو زيادة الضغوط على الجهاز الهضمي للأطفال المصابين بالإسهال المزمن.
الأسباب الجرثومية والفيروسية للإسهال
العلاج الفعال للإسهال والقيء الجرثومي
عادةً ما تكون الإصابة بالإسهال والقيء الجرثومي بسبب العدوى بالبكتيريا والشوائب الموجودة في الأطعمة أو الماء الملوث.
وفي معظم الأحيان، يتمتع الأطفال بالتعافي التام من هذا النوع من الإسهال في خلال أسبوعين، عن طريق تعويض السوائل التي فُقِدَتْ ومن خلال اتباع حمية غذائية خاصة.
يُوصى عادةً باستخدام مضادات الجراثيم عند الإصابة بالإسهال والقئ الجرثومي، وذلك لإيقاف نمو الجراثيم والقضاء عليها. وبعد استشارة الطبيب المختص، يمكن استخدام مضادات الحيوية المناسبة على أفضل نحو.
من الأساليب الأخرى المستخدمة لعلاج الإسهال والقيء الجرثومي:
- تعويض السوائل: يتم تعويض السوائل التي فقدتها الجسم، وذلك من خلال شرب السوائل مثل الماء أو العصائر الطازجة.
- حمية غذائية خاصة: يجب عدم تناول الأطعمة المُهـيـجة للمعدة والأمعاء والمأكولات الثقيلة. بدلاً من ذلك، يمكن تناول الأطعمة الخفيفة والسهلة الهضم كالشوربات والخضروات المطهية.
علاج الإسهال الفيروسي
في حالة الإصابة بالإسهال والقيء الفيروسي، يتم معالجة الأعراض فقط، وليس الفيروس نفسه. وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج محدد للإسهال الفيروسي، فإن هناك عدة نصائح يمكن اتباعها لتخفيف حدة الأعراض وتسريع عملية الشفاء، منها:
- تناول الكثير من السوائل: حرصاً على تجنب التجفاف.
- الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والثقيلة.
- استخدام مضادات الإسهال الخفيفة التي يوصي بها الطبيب المختص.
- الراحة التامة والنوم الكافي.
- الحرص على النظافة الشخصية والاتصال بالطبيب المختص إذا طلب الأمر.
يمكن تجنب الإصابة بالإسهال والقيء عند الأطفال باتباع تدابير النظافة الشخصية، وخاصة قبل وبعد الأكل والنوم وبعد الخروج من الحمام، وكذلك بتناول الأطعمة الصحية والنظيفة واستخدام المياه المعبأة والآمنة.[1][2]
الوقاية من الإسهال والقيء
التلقيح ضد الإسهال والقيء عند الأطفال
يعد التطعيم ضد فيروس الروتا الطريقة الأفضل للوقاية من الإصابة بالإسهال والقيء لدى الأطفال، باعتباره الفيروس الرئيسي الذي يسبب الإسهال المائي الوبائي لدى الأطفال.
ويتم تطعيم الأطفال بهذا اللقاح بدءًا من سن الأسبوع السادس ويتم تكراره في الأشهر الثانية الخامسة والسابعة، كما يجب استشارة الطبيب قبل تطعيم الطفل للتأكد من سلامته لتلقي اللقاح.
النظافة الشخصية والخدمات الصحية
تعتبر النظافة الشخصية والخدمات الصحية وسيلة فعالة للوقاية من الإصابة بالإسهال والقيء لدى الأطفال، وتشمل الإجراءات التالية:
غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم وخاصة قبل تحضير وتناول الطعام، وبعد استخدام دورات المياه وتغيير حفاضات الأطفال.
التأكد من نظافة المياه التي يتناولها الأطفال، بتطهيرها وتعقيمها للحد من انتشار الفيروسات والبكتيريا المسببة للإسهال والقيء.
الحرص على إعداد وتخزين الطعام بشكل سليم، وتجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة أو المحضرة بشكل غير سليم.
زيارة الطبيب بشكل منتظم لتلقي الاستشارات الصحية وتلقي التطعيمات المناسبة، وذلك للوقاية من الأمراض المعوية المسببة للإسهال والقيء.
توفير بيئة نظيفة وصحية للأطفال في المنزل والمدرسة والأماكن العامة، وذلك بتطهير الأسطح والأدوات بشكل منتظم.
غسل الأدوات الخاصة بالأطفال بشكل جيد والتأكد من نظافتها بشكل منتظم، مثل الأواني والحفاضات والملابس.
الحرص على تغيير حفاضات الأطفال بشكل منتظم وإجراء النظافة الشخصية بشكل دوري ومنتظم.
كما يجب على الآباء والأمهات تعليم الأطفال على النظافة الشخصية الصحيحة والتدابير الوقائية اللازمة للحفاظ على صحتهم وتجنب الإصابة بالإسهال والقيء، الأمر الذي يتطلب العمل بشكل مستمر على توعية المجتمع وتنشيط دور المؤسسات الصحية في تعزيز الثقافة الصحية والوقائية في المجتمع.
استنتاجات
نصائح للوقاية من الإسهال والقيء عند الأطفال
يمكن للآباء والأمهات الحد من انتشار الإسهال والقيء باتباع بعض النصائح الوقائية البسيطة، مثل:
- غسل اليدين بشكل منتظم بالماء والصابون، وخاصة قبل تحضير وتناول الطعام، وبعد استخدام دورات المياه وتغيير حفاضات الأطفال.
- ضمان نظافة المياه التي يشربها الأطفال، بتطهيرها وتعقيمها للحد من انتشار الفيروسات والبكتيريا المسببة للإسهال والقيء.
- تجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة أو التي تم تحضيرها بشكل غير سليم.
- استشارة الطبيب قبل السفر إلى أماكن موبوءة وتلقي اللقاحات المناسبة.
- تعليم الأطفال على النظافة الشخصية الصحيحة والحرص على تطبيقها بشكل منتظم.
الاستشارة الطبية والعلاجات المتاحة
يجب على الآباء والأمهات استشارة الطبيب في حالة الإسهال والقيء عند الأطفال ، حيث يمكن للطبيب تحديد سبب الإصابة ووصف العلاج المناسب للحالة.
تعمل المعالجة على تعويض السوائل من خلال إعطاء السوائل والكهارل ، وتجنب إعطاء الأطفال الأكل الغني بالألياف والسكريات أو الأكل الدسم الغني بالدهون حيث انه يؤثر في سوء اضطراب المريض.
إضافةً إلى ذلك، يمكن للأطفال المُصابين بالإسهال والقيء تناول بعض الأدوية الخفيفة المساعدة الخاصة بالاطفال المختارة والموصوفة من الطبيب.
يمكن لتطبيق هذه الاستراتيجيات الوقائية والتوجه إلى الاستشارة الطبية المناسبة الحفاظ على صحة الأطفال والحد من انتشار الإسهال والقيء.
